تتميز الحقبة الزمنية الحالية بالثورة الهائلة في وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة والأجهزة الذكية من الموبايل (mobile phone) الى الاي باد (iPad) وشاشات العرض الرقمية وغيرها، والتي اجتاحت العالم ومنطقتنا أيضاً بسرعة وأحدثت انفجاراً معلوماتياً هائلاً في كافة جوانب الحياة البشرية. هذه الثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة أحدثت تغييراً كبيراً في سوق العمل الفلسطيني حيث انتشرت الشركات العاملة في كل ما بتعلق بثورة المعلومات من أجهزة محمولة وذكية وأصبحت هناك حاجة ماسة لتوفير نظام تعليمي يحقق الجودة ويمنح الفرصة للحصول على خبرات تلبي الاحتياجات الانية والمستقبلية لدفع عجلة التنمية الشاملة، لذلك أصبح ضرورياً أن نخرج طواقم فنية مزودين بالقدرات التي تمكنهم من خوض سوق الثورة التكنولوجية والمعلوماتية، وذلك عن طريق إيجاد برامج مهنية متخصصة تؤهلهم للعمل في مجال حديث أصبحت المنافسة أساسا للنجاح فيه والابداع والمهنية أساسا للتميز.
مجالات العمل
• مراكز صيانة الهواتف المحمولة.
• شركات البرمجة والتطوير.
• مراكز التدريب المهني والتقني.
• فتح مشاريع ريادية أو عمل خاص (للبرمجة والصيانة).
ماذا يقدم التخصص للطالب بالإضافة إلى صيانة الأجهزة الذكية؟
• زيادة الاستثمار في القطاعات التكنولوجية في فلسطين وبالتالي زيادة فرص العمل لخريجي هذا البرنامج.
• التعلم على مرونة العلم وضمن روح الفريق الواحد.
• مهارات لغوية متنوعة.
• القدرة على إدارة الوقت والعمل تحت الضغط.
• قدرة عالية على التحليل والتفكير.
• مهارات العمل الحر وعن بعد.
• توظيف المهارات الإلكترونية والتكنولوجية في مجال العمل.
• إنشاء الفرص والمشاريع والتوظيف الذاتي.
ماذا يكتسب الطالب من هذا التخصص؟
البرنامج هو أحد برامج الدبلوم المتوسط التي تقدمها الكلية الذكية للتعليم الحديث لمدّة سنتين، ومن خلال هذا البرنامج سوف يكتسب الطالب مجموعة من المهارات المتميزة في مجال صيانة الهواتف الذكية مثل:
• تصميم الدوائر العملية على اللوحات المطبوعة PCB.
• استخدام أدوات القياس المناسبة لتحديد الأعطال في الهواتف المحمولة.
• التعامل مع تقنيات لحام القطع.
• صيانة اللوحة الأم والشاحن والميكروفون والشاشة وأجهزة الاتصال والشبكة والطاقة في الهاتف المحمول.
• معالجة الأخطاء البرمجية في الهاتف المحمول.
• فك وتركيب كافة أنواع الهواتف المحمولة.
• استخدام برامج محاكاة شبكات الهاتف المحمول.
عدد ساعات البرنامج ٣٢ ساعة أكاديمية مقسمة على فصلين (سنة واحدة)
سعت الكلية الذكية للتعليم الحديث لإيجاد تخصصات فريدة ومميزة من خلال دراسة سوق العمل واحتياجاته، ليتغلَّب الخرّيج على مُعضلة البطالة، ويشق طريقه نحو بناء مستقبله، ووفرت للطلبة كل سبلِ النجاح، من طاقمٍ أكاديمي متخصص، ونظام تعليمي مبتكر يدمج بين الأساليب النظرية والعملية في آن واحد، ومعدّات على أحدثِ طراز، وقاعات تكنولوجية تحاكي التميز والاختلاف، وأماكن للترفيه.
• يصبح الطالب على معرفة تامة بأحدث نظم تشغيل الهواتف الذكية وطرق عملها ومشكلاتها.
• يصبح الطالب على معرفة تامة بمكونات الهواتف الذكية وأهم مشكلاته وطرق صيانتها واستبدالها.
• يصبح الطالب مؤهل للعمل في السوق المحلي بشكل مهني عالي
• تطوير مهارات التعلم المستمر الشخصي والمهني من خلال مواكبة التطور السريع للعلم والمعرفة.
• القدرة على العمل ضمن فريق وتوزيع المهام وزيادة الاتصال والتواصل بين الطلبة.
• تسويق الطلبة لأعمالهم وفتح مجال عمل جديد وفتح مشاريع خاصة بهم.
لماذا الكلية الذكية للتعليم الحديث؟
تعنى الكلية الذكية للتعليم الحديث بتخريج طلبة متميزون بأعلى درجات الاحتراف المهني، لذلك توفر الكلية للطالب:
• مشاغل ومختبرات مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، لتوفير كل سبل الإبداع والاحتراف للطالب.
• تنمية قدرات الطالب على ابتكار تصاميم داخلية بمقاييس عالمية بأعلى درجات الإتقان بمتابعة كادر تعليمي فلسطيني متخصص بهذا المجال.
ترتكز الكلية الذكية للتعليم الحديث على دمج الأساليب النظرية والعملية في آنٍ واحد، للارتقاء بنظام تعليمي مميز، يؤهل الطلبة للانخراط في سوق العمل مباشرة.